أكّد نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب، انه “يأمل في الحصول على إجابات إسرائيلية حول ملف ترسيم الحدود البحرية خلال الأسبوعين المقبلين، بعد الزخم الأميركي الجديد”.
وفي حديث لـ “الشرق الأوسط”ضمن مقال للصحافي ثائر عباس, يوضح بو صعب الذي يرفض الخوض في التفاصيل أن لبنان “لا يفرط في التشاؤم ولا في التفاؤل بخصوص هذا الملف، خصوصاً أن الأمور ليست راكدة”، متجنباً “إعطاء تفاصيل محددة عن مطالب لبنان وما تقترحه إسرائيل في هذا الخصوص”.
ولا يخفي بو صعب, “سروره بقدرة الجانب اللبناني على وقف التسريبات التي يمكن أن تسيء إلى عملية التفاوض، كما لا يخفي أن الهدف من هذا التكتم هو عدم إحراج الجانب الآخر فيشعر أنه مضطر للتراجع شعبوياً فنحن نريد أن نأكل العنب لا أن نقتل الناطور، خصوصاً أن في هذا الملف فائدة كبيرة للبنان الغارق في أزماته السياسية والاقتصادية والمالية”.
وأضاف, “لمست في الأسبوع الأخير تصعيداً في وتيرة التواصل من قبل الوسيط الأميركي. العمل لم يتوقف قط، والتكتم هو لمصلحة المفاوضات، ونحن ننتظر الآن تقييماً يجريه هوكشتاين لاجتماعاته مع الإسرائيليين، ليتواصل بعده معي أو يرسل شيئاً خطياً”.