بعض ما جاء في مانشيت البناء
علمت «البناء» بأن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لا يزال يبذل الجهود على خط بعبدا – السراي الحكومي بدعم من الثنائي حركة أمل وحزب الله لتذليل العقد، توقعت مصادر مطلعة لـ «البناء» أن تبدأ الشروط والشروط المقابلة والسقوف بالانخفاض، تمهيداً لتسوية حكومية على قاعدة «لا يموت الديب ولا يفنى الغنم».
وتشير أجواء مواكبة للتأليف لـ»البناء» إلى أن «مسار تأليف الحكومة كان يسير بالاتجاه الصحيح….
ورفضت مصادر التيار الوطني الحر الاتهامات التي تساق بحق النائب جبران باسيل عن أنه يعرقل تأليف الحكومة بشروط يضعها من هنا وهناك، وتؤكد لـ»البناء» أن «باسيل يريد تأليف حكومة وهو كان سباقاً بهذا المطلب والسعي اليه، لكن العرقلة تأتي من طرف رئيس الحكومة بعدما أراد الأخير التدخل بممثلي التيار وحصة رئيس الجمهورية.. فما الذي يتغيّر عند ميقاتي لجهة هوية الوزراء التي سيستبدلهم عون طالما يعود للرئيس ذلك؟ ولماذا لا يتدخل ميقاتي بالوزير الذي سيتبدله الرئيس نبيه بري ويتدخل بحصة رئيس الجمهورية؟
وتشير الى أن «ميقاتي وتحالفه يحاولون تعزيز حضورهم في الحكومة الجديدة واضعاف حضور ريس الجمهورية والتيار الوطني الحر للاستئثار بالحكم واتخاذ القرارات الهامة في فترة الشغور الرئاسي»، وأكدت بأن «عون لن يوقع على حكومة لا تراعي التمثيل السياسي والطائفي الحقيقي والعادل».