يتمحور الحديث بما يخص الحقول النفطية اللبنانية حول البلوك رقم 9 فقط، وذلك بعد توقّف التنقيب في البلوك رقم 4 سابقًا، ليبقى لدينا 8 بلوكات من أصل 10، مجهولة المصير، فلماذا تغيب باقي “الثروة المحتملة” عن التداول؟
في هذا الشأن، أفادت مصادر متابعة الى أن “البلوكات الـ 8 الأخرى لم تثر اهتمام أي شركة، ولم تُقدّم عروضًا لتلزيمها، علمًا أن جولة التراخيص مفتوحة منذ 2019، وتم تمديدها الى شهر كانون الأول”.
ورأت المصادر أن “ربط غياب اهتمام الشركات بهذه البلوكات بملف الترسيم أمر مبالغ فيه من قبل الدولة اللبنانية، إذ أن الشركات تبحث عن الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني والتشريعي كي تتشجّع لتقديم العروض، ولم تبد شركة توتال أي اهتمام بهذه البلوكات”.
ولفتت الى أن “اليوم تفاقمت المشاكل الاقتصادية في لبنان ممّا يساهم بـ”هروب” الشركات بشكل أكبر”.
وركّزت المصادر على فكرة أن “الشركات لا تستثمر مستخدمة رأسمالها، بل تقترض من المصارف والمؤسسات المالية، سائلة، “أي مصرف أوروبي مثلًا سيعطي الشركات قروضًا في ظل وجود مخاطر كبيرة للعمل في دولة كلبنان اليوم”؟