بعض ما جاء في مقال محمد بلوط في الديار
يعتقد مصدر نيابي في كتلة الوفاء للمقاومة، ان الجميع محكومون بتشكيل حكومة جديدة ، واهمية وجود حكومة اصيلة تلعب دورها كاملا في هذه الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد، بغض النظر عن مصير الاستحقاق الرئاسي وما اذا كان سينتخب الرئيس الجديد في المهلة الدستورية ام لا .
ويضيف بان مسعى حزب لله ينطلق من هذه القناعة التي يفترض ان تكون قناعة الجميع ، لافتا الى ان الجهود مستمرة في اجواء من المسؤولية لدى الرئيسين والاطراف المعنية.
ووفقا للمعلومات في الساعات الماضية، فان البحث يتركز على احداث تعديل وسط في التشكيلة الحالية يُوفق بين وجهتي نظر الرئيسين عون وميقاتي، لان التعديل الكبير والواسع لا يواجه اعتراضا من ميقاتي وبعض اطراف الحكومة فحسب، بل يفتح عيون الاطراف الاخرى من خارج الحكومة خصوصا الاطراف المسيحية.
ويركز حزب الله في مسعاه على تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد، ويبدو ان بكركي تلتقي معه في هذا التوجه تحسبا لازمة حكم قد تحصل اذا حل الفراغ الرئاسي. لذلك ناشد المطارنة الموارنة في بيانهم امس الرئيسين عون وميقاتي التعاون الوثيق للخروج بحكومة تثبت كيان المؤسسات وتمنع اي جهة ان تحكم البلاد من خلال حكومة مرممة.