الاتفاق النووي، والموقف السعودي، والعلاقات السعودية السورية، والعلاقات السعودية الإيرانية، والعلاقات الغربية الإيرانية، والتي تأتي مجتمعة في لحظة تقاطعات دولية. إلى ذلك يجرى الحديث حول المصلحة الغربية في استقرار في لبنان. وعليه، يجري انتخاب رئيس للجمهورية حفظًا للاستقرار وأمن الطاقة في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، خاصّة بعد اتفاق ترسيم الحدود، وبدء عملية تصدير الغاز.
أبرز المرشحين المتنافسين
على الرغم من سعي الأطراف المتنازعة لطرح أسماء مرشحين، ودور البطرك الراعي اللافت في طرح الترشيحات، إلا أن اسمين اثنين فقط يحضران بقوة، هما المرشح سليمان فرنجية، والمرشح الأميركي قائد الجيش جوزيف عون الذي لن يقبل به حزب الله من دون ضمانات.
وفي سياق الطروحات، يرى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن ثمة أسماء تطرح ليتمّ حرقها “من أجل شخص في الخفاء لوقت الحشرة، فتكون المناورة بشخص لا يريدونه”. إلى ذلك ثمة مبادرات داخلية وخارجية لمعرفة موقف حزب الله، وما هي مواصفات المرشح لديه، من المتوقع أن يعلن الحزب عنها قريبًا.