الإسلامية الإيرانية، وحزب الله، وحركة الجهاد الإسلامي وخاصة أمينها العام زياد النخالة لرأب صدع عمره 10 سنوات وتقريب وجهات النظر بين دمشق و”حماس”. كما تجدر الإشارة الى أن البيان السابق صدر بعد أسبوع فقط من زيارة هنية على رأس وفد من الحركة للعاصمة الروسية موسكو، وبحثوا مع مسؤولين روس المستجدات الدولية والمتغيرات المتعلقة بالمنطقة وتأثيراتها على القضية الفلسطينية.
شهد محور المقاومة “يوماً مجيداً” و”إضافة جديدة” وشداً لأواصر علاقات أطرافه التي تحكمها المقاومة فهي الهدف الأساسي ولأجلها تجاوز الطرفان المرحلة الماضية قاطعين الطريق أمام العدو للاصطياد في المياه العكرة.
وضمّ الوفد الفصائلي حركة الجهاد الإسلامي ممثلة بأمينها العام، وممثّلين عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الشعبية – القيادة العامة، وحركة فتح الانتفاضة، و”الصاعقة”، والجبهة الديمقراطية، وجبهة النضال الشعبي، وجبهة التحرير الفلسطينية. وأكدت هذه القوى جميعها، في بيانٍ بعد لقائها الأسد، أن “خيار المقاومة هو السبيل الأوحد لاستعادة الحقوق”.
الكاتب: غرفة التحرير