الرئيسية / صحافة / استشهاد الحاج عماد مغنية

استشهاد الحاج عماد مغنية

 

في الـ 12 من شباط / فبراير من العام 2008، استشهد القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية “الحاج رضوان”، بعد حوالي ربع قرن من ملاحقة أبرز أجهزة الاستخبارات العالمية، في عملية اغتيال جرت من خلال تفجير سيارة في حي كفرسوسة بالعاصمة السورية دمشق، بعد مغادرته لاجتماع ضم قيادات في حرس الثورة الإسلامية والجيش السوري والمقاومتين اللبنانية والفلسطينية، بحسب ما ادعت وسائل إعلام عبرية وأجنبية.

 

كما ادعى البعض بأن قائد قوة القدس وقتذاك الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني وقائد القوة البرية في حرس الثورة الإسلامية العميد محمد باكبور قد كانوا من بين الحضور والمعرضين للاغتيال مع الحاج عماد، إلا أن الرئيس الأمريكي حينها جورج بوش قد رفض استهدافهما، كي لا تتوسع دائرة الاشتباك مع الجمهورية الإسلامية في إيران.

 

كما تم التداول في العديد من الكتب والمقالات التي صدرت لاحقاً، بأن الموساد ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـCIA هم من قاموا بالتخطيط وتنفيذ العملية، مستفيدين من عملاء محليين وتعاون أجهزة استخبارات العديد من الدول العربية والأجنبية.

 

 

 

 

وجرى تشييع الشهيد الحاج عماد بمسيرة شعبية حاشدة، بالرغم من حال الطقس الممطر بشكل غزير، وألقى خلالها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمة تأبينية نارية، توعد فيها الكيان المؤقت بالثأر، ومؤكداً على أن استشهاد الحاج عماد لن يضعف من عزيمة وقوة وصلابة المقاومة، بل سيكون دمه بشارة زوال الكيان من الوجود، مشيراً إلى أن الحاج عماد ترك خلفه عشرات الآلاف من المجاهدين المدربين والمجهزين

شاهد أيضاً

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 28/04/2023

اسرار اللواء ■ همس نُقل عن موفد دبلوماسي عربي أن الانطباع الذي خرج به بعد …

الاشترك بخدمة الخبر العاجل