رئاسة سليمان فرنجية حسمت وباتت مسألة وقت، ورئيس الحزب “الاشتراكي” وليد جنبلاط ينتظر القوى المسيحية أن تنزل عن شجرة المكابرة والتصعيد، ليصبح في قصر بعبدا رئيس.
فتح الجو الاقليمي ثغرة في الحائط الرئاسي عبر الانتقال من فيتو مضمر الى الاعلان أن لا فيتو على أحد وعلى وجه التحديد سليمان فرنجية. جال السفير السعودي وليد بخاري على حلفاء الداخل، لإبلاغهم أن لا مرشح خاص للمملكة، والاستحقاق الرئاسي هو شأن سيادي لبناني داخلي.