اعتبرت “الجماعة الاسلامية” في صيدا في بيان أن “البيان الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام والمنسوب إلى جمعية المشاريع – الأحباش والذي تدّعي فيه تعرضها للإعتداء من قبل عناصر تتبع للجماعة الإسلامية، تضمن أكاذيب وافتراءات تهدف إلى تضليل الرأي العام بهدف التغطية على تجاوزاتهم المليشياوية وأعمالهم التشبيحية التي إقترفوها في صيدا اليوم ( امس الاحد ) ، والتي لا يسكت عنها أي صيداوي”.
وأضاف: “لقد فوجئ أهالي المدينة وتحديداً على الكورنيش البحري خلف المسجد العمري الكبير بأشخاص غرباء عن المدينة يركبون سيارات رباعية الدفع يحققون مع المارة ويقومون بتصويرهم ويسألونهم عن سبب وجودهم ووجهة سيرهم بأسلوب أمني ميليشيوي، وهذا ما رفضه أحد أبناء المدينة الذي كان ذاهباً إلى منزله في نفس المكان، بعد أن تأكد أنهم لا يتبعون لأي جهة أمنية رسمية، وطالب بعدم تصويره فما كان من أحدهم إلا أن رفع في وجهه نابوت يحتوي على مسامير إضافة إلى السلاح الحربي الظاهر في السيارة، عندها حصل تدافع بعد أن وقف أهل المنطقة إلى جانب إبن حارتهم وتمكنوا من طرد المعتدين الغرباء عن المدينة وإنتزاع الهاتف والنابوت”.
وفي وقتٍ سابق، أصدرت جمعية المشاريع – الأحباش بياناً قالت فيه: “منذ عدة أيام، هناك حملة تحريض مشبوهة وشتائم وافتراءات ضد جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية من قبل موتورين في مدينة صيدا الحبيبة وغيرها في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، وهذه الحملة تؤدي الى الفتنة”.
وتابعت: “واليوم ( أمس ) الأحد حصل اعتداء من قبل موتورين على بعض شباب الجمعية بعد انتهاء نشاط لها في صيدا اليوم ( أمس ) وانصراف الناس، وليس كما زعموا وافتروا أن شباب الجمعية هم من اعتدى عليهم، وهذا الأمر موثق”.
وختم البيان: “نحن بصدد الادعاء على كل من سولت له نفسه التعرض لشباب المشاريع في صيدا الآمنة الحبيبة