LRN News جريدة الكترونية شاملة
مقالات مشابهة
في الرابع والعشرين من شهر أيار / مايو عام 2022، كانت الضفة الغربية على موعد مع ولادة كتيبة جديدة تابعة لسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي) على غرار تلك في جنين ومخيمها، “كتيبة نابلس”.
كانت انطلاقتها بـ “عمل جهادي مبارك” أوضحت تفاصيله في بيانها الرسمي الأول حين قالت “لقد تمكن 4 من مجاهدي سرايا القدس – كتيبة نابلس مساء الثلاثاء 24-5-2022م، من نصب كمين محكم لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين اقتحموا قبر يوسف، حيث تحصن اثنان من مجاهدينا على أسطح إحدى البنايات في دخلة شارع عمان بعدما أحدثوا فتحات في أسوار السطح، بالإضافة إلى تمركز مجاهدين آخرين بين الأشجار في الجهة المقابلة منذ الساعة الثامنة من مساء الثلاثاء، حيث انتظروا الوقت المناسب الذي شعر فيه الجنود بالاطمئنان وأمطروهم بزخات الرصاص من مسافة قريبة جداً، وأوقعوا فيهم الإصابات المحققة قبل أن ينسحب مقاتلونا من المكان بسلام”.
كثّفت، بعدها “كتيبة نابلس” الأعمال العسكرية عند مختلف نقاط التماس مع جنود الاحتلال والمستوطنين في المنطقة ومحيطها، ونصبت لهم الكمائن. وقد عمل مجاهدوها في العديد من الأحيان بالتنسيق مع مجاهدي “كتيبة جنين” وفصائل أخرى، في سياق وحدة وترابط الضفة من أجل تطوير المقاومة ضد الاحتلال.
حاول الاحتلال اختراق صفوفها عبر استهداف قادتها، وكان من بين أشهرهم الشهيد ابراهيم النابلسي الذي اغتاله الاحتلال وهو محاصر في منزل في المدينة بعد اشتباك دام أكثر من 3 ساعات. ترك النابلسي وصيّةً: “لا تتركوا البارودة” مستنهضًا بذلك كلّ شباب نابلس للانخراط في العمل المقاوم. وضمن عقيدة “القتال حتى النفس الأخير” استشهد أيضًا مؤسس الكتيبة محمد الجنيدي بعد اشتباكات مع وحدات الجيش.
تحوّلت نابلس بالنسبة للاحتلال الى “عشّ دبايبر” آخر على غرار مخيم جنين
