رأى رئيس “حزب التوحيد العربي” وئام وهاب، أنه “إذا لم تحصل التسوية الإقليمية لا رئاسة في لبنان”، لافتا الى أن “جلسة انتخاب رئيس الجمهورية ستطير في انتظار التسوية الإقليمية لأن لا أحد قادر على تحصيل 65 صوتاً”.
وأوضح وهاب، في حديث صحافي، أن “الحملة على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل كانت كذب بكذب نتيجة موقف باسيل السياسي، وكل الثورة التي قامت على السياسة المالية وانهيار الوضع المالي تأتي بمهندس السياسة المالية رئيساً للجمهورية؟”.
واعتبر وهاب، أنه “إذا الإجماع المسيحي ضد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية قد يتراجع الأخير عن ترشيحه حفاظاً على كرامته”، لافتاً الى أن “حظوظ قائد الجيش جوزف عون مازالت متقدمة على كل الأسماء المطروحة لرئاسة الجمهورية إذا أعلن فرنجية سحب ترشيحه”.
وكشف وهاب، في حديث بينه وبين الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله أن “حزب الله لا يرفض ترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية ونصرالله شجعني على الفكرة وترك الباب مفتوحاً”.
وأضاف “نصرالله قال أنهم ملتزمون مع سليمان فرنجية وسنسعى كل جهدنا ليأتي الى سدة الرئاسة”، مؤكداً أن “بين سليمان فرنجية وجهاد أزعور سيلمان فرنجية هو الحل لأن أزعور هو بوصاية دولية وتحديداً بوصاية صندوق النقد الدولي، مجدداً تأكيده على أن “الجميع يلعب بالوقت الضائع وهذا الإتفاق لن يأتي بجهاد أزعور، موضحاً أن لا حل في البلد دون تسوية سورية سعودية لأن لبنان محكوم بالسين – سين”.