رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي، أنه “في ظل واقع سياسي هزيل في بلدنا الذي يتعرض للحصار وللتعد على سيادته، أصبحت الاستحقاقات اللبنانية محط جهد وبذل للسيطرة الخارجية بتحركات مشبوهة وتدخلات ملتبسة”.
واعتبر قبيسي، خلال رعايته حفل التخرج الذي أقامته ثانوية النهضة في القصيبة، أن “ما يتعرض له بلدنا هو مؤامرة كبيرة على مستوى استقلاله، وعلى مستوى سيادته”.
ولفت الى أن “هناك عقول محتلة في بلدنا لقرارات وإملاءات خارجية لكي تكرس سيادتهم واستقلالهم”.
وأشار الى أنه “مع الأسف في لبنان هناك من يرفض الحوار، بل يرفض لغة الجمع لكي ننقذ بلد في ظل أزمة اقتصادية تقض مضجع الوطن والمواطن، ويرزح الشعب في ظل وطأتها”.
وأردف، “من هنا نقول لا يمكن ان ينهض لبنان من أزماته، وأن يتحرر من طائفية بغيضة”.
وأكّد أن “الوحدة الوطنية اليوم مطلوبة على كافة المستويات لكي نتمكن من إنقاذ لبنان”.
ودعا السياسيين كلهم الى، “ترك الالتزام بالقرارات الخارجية وانتظار حوار خارجي لنلتقي كلبنانيين، ونقرر كلبنانيين وننقذ بلدنا كلبنانيين، لأننا لن نرضى بعد اليوم أن يبقى لبنان رهينة لبعض القرارات الخارجية”.