أعلنت “المصلحة الوطنية لنهر الليطاني”، أنّها “بسبب تدنّي المتساقطات خلال العام المائي 2022-2023، لم تتمكّن من تعبئة بحيرة القرعون، ولضرورة استمراريّة الإنتاج طيلة فصل الصّيف وحتّى نهاية العام الحالي موعد عودة الإمطار، فإنّ إنتاج معاملها لا يزيد عن 35 ميغاواطًا”.
وأشارت في بيان، إلى أنّه “حيث أنّ دور معامل اللّيطاني يقتصر على الإنتاج من دون التّوزيع، وحيث أنّ شبكات التّوتّر المتوسّط 15 ك.ف. في المناطق المجاورة لهذه المعامل (جزين- جون- إقليم التفاح- البقاع الغربي- القرعون- مشغرة- عيتنيت- سحمر)، هي ملك لمؤسسة “كهرباء لبنان”، وهي المسؤولة عن إدارتها وصيانتها وتغذيتها بالطّاقة الكهربائيّة وفقًا لبرامج تقنين تضعها هذه المؤسّسة، ونظرًا لتدنّي قدرة إنتاج معامل اللّيطاني بسبب الجفاف وتدنّي الطّاقة المنتَجة في معامل مؤسّسة “كهرباء لبنان”، لعدم توفّر كميّات كبيرة من الفيول، وبناءً لطلب المؤسّسة، فإنّ تغذية مخارج التّوزيع 15 ك.ف. في معملَي عبد العال وارقش، تمّ تحديدها ضمن حدود القدرة الإنتاجيّة لمعامل اللّيطاني أي 35 ميغاواط فقط”.
وأوضحت المصلحة أنّ “بناءً عليه، وَضعت مؤسّسة “كهرباء لبنان” برنامج تقنين جديدًا لهذه المخارج، يتناسب مع القدرة الإنتاجيّة لمعامل الليطاني”. وطلبت من المواطنين وعند الضرورة وعند أيّ استفسار عن التّغذية الكهربائيّة، “مراجعة مؤسّسة الكهرباء، لكونهم مشتركين لديها ولكونها الجهة المعنيّة بأمور هذه الشبكات”.
كما طلبت منهم “ترشيد استهلاك الطّاقة الكهربائيّة، لكي يتجنّبوا الانقطاعات التّلقائيّة لهذه الشّبكات، بسبب الحمولة الزّائدة عن القدرة الفنيّة لهذه الشّبكات”.