أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع، أنّ “القوّات تخوض حاليًّا، إلى جانب حلفائها، معركة استرداد الجمهوريّة من خاطفيها، عبر منع محور الممانعة من السّيطرة على موقع رئاسة الجمهورية، الأمر الّذي في حال حصوله، سيؤدّي إلى استمرار تدهور الأوضاع الاقتصاديّة والماليّة ومضاعفة معاناة اللّبنانيّين”.
وشدّد، خلال لقائه وفدًا قوّاتيًّا من منطقة عاليه، على أنّه “يتبلور يومًا بعد يوم أهميّة دور “القوات اللبنانية” كصمّام أمان للمجتمع”، مشيرًا إلى أنّ “اللّبنانيّين السّياديّين والأحرار يعوّلون عليها، لإنقاذ ما تبقّى والعودة بلبنان إلى سابق عهده وأمجاده”.
ولفت جعجع إلى “أنّنا نُدرِك تمامًا أنّنا أمام مسار طويل في عمليّة تحرير القرار اللّبناني من خاطفيه وإعادته إلى المؤسّسات الرّسميّة، إلّا أنّنا مصمّمون على اجتيازه كاملًا، من دون كلل أو تردّد، حتّى يتحقّق للّبنانيّين ما يصبون إليه من حياة حرّة وكريمة، في وطن سيّد ومزدهر تسوده عدالة القانون”.
كما أثنى على “نشاط منسقيّة عاليه وروح التّضامن والإلفة الّتي تسود بين جميع مسؤوليها”.
من جهته، تحدّث عضو تكتّل “الجمهوريّة القويّة” النّائب نزيه متى، عن المشاريع المزمع تنفيذها ولا سيّما على الصّعيد السّياحي “بغية إعادة القضاء إلى الخارطة السّياحيّة”، مشيدًا بـ”التّعاون مع فعاليّات المنطقة كافّة، وبلديّاتها ومخاتيرها، فضلًا عن التّنسيق اللصيق مع منسقيّة عاليه”.