نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، عن مسؤول أمني إسرائيلي “كبير” تحذيره أنه في غضون شهر ستواجه “إسرائيل مشكلة في جهوزية الجيش لحرب”.
وفي التفاصيل، أفاد موقع “آي 24 نيوز” الإسرائيلي، بأن المسؤول الأمني يقدر أن الجيش قد يفقد جهوزيته خلال نحو شهر، في حال استمرار الحكومة بالتعديلات القضائية.
وأضاف المصدر الأمني الإسرائيلي: “سنواجه مشاكل خاصة في سلاح الجو”، قائلاً إن “الجهد الرئيسي هو بذل كل ما في وسعنا لمنع فقدان الكفاءة”.
وفي غضون ذلك، قرّر رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، اعتماد الخط الذي يقوده رئيس الأركان ووزير الأمن في محاولة لتهدئة الأوضاع وإعادة جنود الاحتياط إلى صفوف “الجيش”، وفقاً للإعلام الإسرائيلي.
وأضاف الإعلام أن “نتنياهو يريد العمل بهدوء، بمساعدة الإقناع والتأييد أمام المتجندين، حتى لا تتضرر كفاءة الجيش الإسرائيلي”.
يأتي ذلك في وقت، حذّرت وسائل إعلام إسرائيلية، من مفاجآت يُعِدّها حزب الله لـ”إسرائيل”. وعلى خلفية التأهّب في الشمال، قال العميد أوري أغمون، من منظمة “قادة أمن إسرائيل”، إنّ الوضع الحالي “يُذكّرنا بالشعور الذي كان سائداً قبل حرب يوم الغفران” (حرب تشرين الاول 1973).
هذه التحذيرات تأتي في وقت تعيش “إسرائيل” حالة من “التخبط” في فلسطين المحتلة، حيث ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، أنّ عملية إطلاق النار في “تل أبيب”، “بدّدت الإعلان عن تغيير قواعد المعادلة بعد عملية الجيش في جنين”، مشددةً على أنّ “إسرائيل من دون استراتجية منتظمة وتسير إلى الهاوية”.
وفيما يخص ضعف “الجيش”، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ الأزمة في “الجيش الإسرائيلي، بعد التصويت على إلغاء حجة المعقولية، ستتصاعد، وتكبر خلال الأيام المقبلة”.
بدوره، قال رئيس هيئة الأركان، هرتسي هليفي، لنتنياهو، خلال اجتماعهما، إنّ “الجيش” الإسرائيلي وقادته “سيبذلون قصارى جهدهم من أجل المحافظة على كفاءة الجيش، والدفاع عن إسرائيل، على الرغم من أزمة الاحتياط”، وفقاً لمصادر في مكتب نتنياهو.