قال مصدر في التيار الوطني الحر للديار انه من الواضح ان هناك في الخارج والداخل من يريد ان يوتر الاوضاع امنيا وليس فقط سياسيا واقتصاديا من خلال ضرب اللبنانيين ببعضهم.
ولفت المصدر الى ان تحذيرات الدول الخليجية لرعاياها بعدم التوجه الى لبنان كانت لافتة حيث قلنا انها ارتكزت على القتال في مخيم عين الحلوة فكان قد وصل الى نهايته، فضلا عن ان التقاتل كان محصورا في المخيم فقط.
وانطلاقا من هذه المعطيات، اعتبر المصدر في التيار الوطني الحر انه بين بيانات السفارت وبين اعلام سلبي يذكي الفتنة بعد وقوع حادثة الكحالة…
يتبين ان البعض سيستفيد من التوترات الامنية لتمرير تسوية رئاسية كما «تشتهي سفنه»، اي بمعنى اخر، سيستثمر البعض بالملف الامني ليعكس نتائجه في الملف الرئاسي.
اما عن جولات المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الذي سيزور بيروت مجددا في ايلول، فقد رأى المصدر ان لودريان لن يتمكن من ان يحدث خرقا في ملف انتخاب رئيس للجمهورية.
حيث ان مقاربة فرنسا واللجنة الخماسية للاستحقاق الرئاسي مختلف جدا.
والحال ان اللجنة الخماسية لا تؤيد طريقة فرنسا ونظرتها لحل الامور في لبنان، من بينها انتخاب رئيس.
ولذلك لا يوجد توافق دولي عربي لكي تنضج «طبخة» تحديد هوية ومواصفات الرئيس الجديد.
وكان رئيس التيار الوطني الحر قد كتب على تويتر ان الوحدة الشيعية لا تكفي لحماية المقاومة، بل احتضان شعبي واسع هو الذي يعزز مناعتها ويحمي ظهرها.
ودعا الى ضرورة اللجوء الى الاستراتيجية الدفاعية الوطنية التي تنظم السلاح «حتى ما حدا يشعر بخطر من السلاح بأي منطقة بلبنان».