أقفل… لم يقفل! بين هذين القرارين اللذين صدرا تباعاً، ضاعت «الطاسة» أمس حول مصير «تلفزيون لبنان» الذي تأسّس عام 1959. فجأة، تصدّر خبر إغلاق التلفزيون عناوين الأخبار العاجلة، واجتاحت المراثي الصفحات الافتراضية، قبل أن يعود الكلام لاحقاً عن عودة بث الشاشة، كأنّ شيئاً لم يكن! وكان اللبنانيون قد أفاقوا على خبر إقفال «تلفزيون لبنان»، بناءً على قرار شفهي أبلغه وزير الإعلام زياد مكاري للمسؤولين في القناة. ترافق الخبر مع توقف بث الشاشة بشكل كلّي. أتت خطوة مكاري بعد مرور أكثر من أسبوع على إعلان موظفي التلفزيون إضرابهم المفتوح لحين حصولهم على مستحقاتهم المكسورة منذ عام 2021، أي عندما أعلن مجلس الوزراء قبل عامين، منح زيادة على الراتب للعاملين في القطاعين الخاص والعام. لكنّ موظفي الشاشة الرسمية لم يحصلوا على أيّ مستحقات. وسبق الإضراب ارتفاع أصوات الموظفين الذين طالبوا بحقوقهم، ولكن من دون جدوى.
الوسوممقالة
شاهد أيضاً
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 26/06/2024
الأنباء الكويتية – صيف لبنان مستمر وحرارته لا ترتبط بالتهديدات الإسرائيلية بتوسيع الحرب -بري قلق …