صحيفة الأخبار
أثار كلام رئيس الحزب الاشتراكي السابق وليد جنبلاط عن «طاولة الحوار التي لا بديل منها، وضرورة الجلوس مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من أجل مستقبل لبنان» حالة من الاستياء لدى الكتل المسيحية المعارضة، وتحديداً حزبَي «الكتائب» و«القوات». وعلمت «الأخبار» أنه جرى التواصل مع عدد من نواب كتلة «اللقاء الديموقراطي» المعروفين بقربهم من «معراب» للاستفسار عن هذا الموقف، الذي اعتبروه بأنه «يُضعف المعارضة التي كانت تعوّل على موقف رئيس الكتلة النائب تيمور جنبلاط المعروف برفضه التسوية وانتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية»، وخاصة أن “الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله باتَ يشكّل قلقاً حقيقياً بالنسبة إلى المعارضين الذين بدأوا التحضير لورشة سياسية جديدة قبل وصول المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، وقد جاء موقف جنبلاط فزاد من إرباكهم”.