الشأن الفلسطيني:
القناة 13 العبرية: ثلاث إصابات في عملية دهس بالقرب من حاجز مكابيم، واستشهاد المنفذ
نجمة داود الحمراء: 2 من مصابي عملية الدهس عن حاجز مكابيم حالتهما خطيرة أحدهما ميؤوس منها
المتحدث باسم جيش العدو: أصيب ضابط وثلاثة جنود خلال عملية تأمين دخول مستوطنين إلى مجمع قبر يوسف في نابلس، بعد مرور قوة راجلة بالقرب من العبوة التي انفجرت – تم إجلاء المقاتلين لتلقي العلاج في مستشفى بيلينسون، بعضهم بحالة متوسطة والبعض بحالة طفيفة
تال ليف رام: حادثة نابلس: تشير التحقيقات إلى أن العبوة تم تفجيرها ضد قوة عسكرية راجلة وليس ضد مركبة عسكرية
القناة 14: رغم تفجير العبوة، حوالي 30 حافلة للمستوطنين واصلت اقتحام مدينة نابلس للوصول لمنطقة قبر يوسف
المتحدث باسم جيش العدو: متابعة للتقارير عن رشق حافلة وسيارة للمستوطنين بالحجارة قرب قلقيلية، تم إجلاء 3 مستوطنين أصيبوا في الحادث
قناة كان: عملية طعن في القدس جرت الليلة الماضية وأسفرت عن إصابة مستوطن بجروح متوسطة، واستشهاد المنفذ
القناة 14: في المنظومة الأمنية تتزايد الشكوك، بأن منفذ عملية حوارة قبل نحو أسبوعين يتحصن في مخيم جنين.
القناة 14: بسبب الخوف من الإضرار بالاتفاق مع السعودية وبناء على طلب الأميركيين، تمتنع قواتنا عن العمل في مخيم جنين، وتواصل السماح لأجهزة أبو مازن الأمنية بالعمل في المنطقة بدلاً منها.
معاريف: اعتقال فلسطيني من قرية شقبا يبلغ من العمر 15 عاماً كان يخطط لتنفيذ عملية طعن في محطة للحافلات بالقرب من مستوطنة نيلي.
إنقاذ بلا حدود: متابعة لعملية الدهس بالقرب من بيت حجاي، تم إجلاء المنفذ إلى سوروكا، وأصيب جندي بجروح طفيفة في يده
الشأن الإقليمي والدولي:
مكتب نتنياهو: التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم السيناتور الأمريكي ستيف دانس، وفي بداية اللقاء، أعرب رئيس الوزراء نتنياهو عن تضامنه إزاء حرائق الغابات في ولاية مونتانا، وأشار إلى التحدي الذي تواجهه إسرائيل في هذه القضية وكيفية تعاملها مع هذه الظاهرة، وناقش رئيس الوزراء والسيناتور دانس أيضًا الحرب ضد إيران وأذرعها، بما في ذلك التهديد الذي يشكله حزب الله في الشمال، فضلاً عن تعزيز العلاقة الخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة
الشأن الداخلي:
قناة كان العبرية: يائير نتنياهو يخسر مرة أخرى في دعوى تشهير: سيدفع 130 ألف شيكل تعويض للناشطة دانا كاشدي، بعد أن لمح إلى أنها أقامت علاقة مع بيني غانتس
متان تسوري: هذا الصباح في منطقة ناحال عوز، بدأت أعمال بناء جدار جديد، مضاد للقذائف المضادة للدبابات بطول مئات الأمتار.
القناة 14: مقتل الضابطة في جهاز السايبر التابع للجيش “إفرات شريم زريحان” في حادث سير وقع أمس أثناء ذهابه إلى قاعدة عسكرية تابعة للجيش.
قناة كان: الحكم بالسجن لمدة 3 سنوات على جندي إسرائيلي من كتيبة “إيرز” أطلق النار عن طريق الخطأ على زميله في الوحدة داخل قاعدة عسكرية للجيش الإسرائيلي بداية العام الحالي.
قناة كان: إطلاق نار استهدف مدرسة في كفر عقب، وكتب مسلحون رسالة مفادها “أنه لن يسُمح بافتتاح العام الدراسي أو تدريس المنهاج الإسرائيلي فيها”.
قناة كان: أعلن القاضي يوسف إلرون ترشحه لمنصب رئيس المحكمة العليا المقبلة، وقد أبلغ في رسالة بعثها إلى وزير القضاء وإستر حيوت بنيته الترشح للمنصب
معاريف: يفكر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في تعيين، أميتاي ليفي، الرئيس السابق لشعبة الأمن في الشرطة بمنصب رئيس الحرس الوطني الذي سيتم إنشاؤه.
عينة من الآراء على منصات التواصل:
رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان: يجب ألا نهرب أبدًا من الإرهاب، من يهرب منه يطارده، ومن يتصدى له ويهاجمه يهرب منه الإرهاب، إنني أدعو الحكومة إلى السيطرة الكاملة على منطقة قبر يوسف
عضو الكنيست تسفي سوكوت: يجب سحق الإرهاب دون توقف للحظة واحدة
عضو الكنيست فلاديمير بيليك: بن غفير ليس فقط وزير فاشل ليس لديه أدنى فكرة عن أي شيء، بل أيضاً مجرم وبلطجي وعنصري وفاشي – من المستحيل القبول والصمت في مواجهة هذا الشيء. غير ممكن. أي عار هذا
الصحفي محمد مجادلة: بن غفير وجد التركيبة الأفضل للتحريض على إسرائيل 2023 – صحافي وعربي على السواء، هذا وزير في “حكومة اليمين”.
مقالات رأي مختارة:
يوسي فيرتر-هأرتس: تقوم الدبلوماسية الدولية على أساسَين: الاحترام والسرية. كان وزراء الخارجية يتجولون ذات يوم بالبذلات الرسمية والقبعات العالية، من أجل توضيح مكانتهم الخاصة، وأنهم أعضاء في ناد حصري العضوية. اللقاءات السرية جزء لا يتجزأ من مجال عملهم. في كل لحظة وفي كل نقطة على وجه الكرة الأرضية، يجري الكثير من هذه اللقاءات بين وزراء خارجية ودبلوماسيين كبار. توجد للسياسيين من بينهم على الأغلب “قاعدة” سياسية وجمهور ناخبين، لكن هذه الوظيفة الحساسة هي وظيفة ملزمة. تتغلب المصالح الوطنية على المصالح الحزبية الشخصية. وكبح أحاسيس الإشباع هو أمر حيوي. لم يكن الأمر هكذا لدى إيلي كوهين، كما يتبين. مساء الأحد الماضي، أصدرت وزارة الخارجية بياناً رسمياً احتفالياً جداً بخصوص اللقاء الذي جرى مع وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، في إيطاليا. أجبرت أعمال الشغب، التي اندلعت في شوارع طرابلس، رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد دبيبة، على التنصل من هذا اللقاء، الذي كان بمصادقته كما يبدو. واضطرت الوزيرة المحرجة للهرب إلى إسطنبول من أجل إنقاذ نفسها. – حاول كوهين (لاحقاً، جهات سياسية)، إنقاذ نفسه من هذه الورطة التي أوجدها عبر وابل من الإحاطات، التي في أفضل الحالات كانت محرجة: مثلاً، حاول نسب التسريب لهيئة الأمن القومي أو “الموساد”. وحاول الاستناد إلى الصداقة المعطوبة. ولكن لماذا يفعلون ذلك؟ ادعت “الجهات” بأنه بعد توجه المراسلين للوزارة “بمعلومات جزئية” اضطروا إلى تبكير النشر من أجل “السيطرة على الرواية”. هذا مبرر بائس ومثير للشفقة. في مثل هذه الحالات يوجد تكتيك معروف وهو التجاهل، “عدم المصادقة وعدم النفي”، وإبقاء الموضوع تحت غيمة ضبابية، دون الإسراع إلى نشر بيان عن “لقاء تاريخي” مع استخدام تعبيرات قوية مثل “أهمية كبيرة” و”إمكانية كامنة كبيرة لصالح دولة إسرائيل”. – من أجل عنوان لم يرمِ كوهين فقط صديقته المسكينة تحت الإطارات، بل ألحق ضرراً كبيراً بعلاقات الدولة الخارجية والجهود الأميركية للدفع قدماً بالتطبيع بين إسرائيل ودول عربية أخرى، وحتى “مصالح أمنية أميركية”، حسب ما نشر في “واللا” من قبل مصدر أميركي. – عندما قام نتنياهو بتعيين كوهين في منصب وزير الخارجية سنة واحدة، ستنتهي بالضبط بعد أربعة أشهر، افترض أن هذا الشخص المنضبط والمطيع لن يسبب له الحرائق. هناك وزير خارجية بالفعل، وهو رون ديرمر، الذي توجد في يده المهمات الحساسة أمام الإدارة الأميركية. لكن كوهين يوجد له تبجح وهدف وهو احتلال رئاسة “الليكود” في اليوم التالي لبيبي. الطريق إلى هناك تمر عبر الناخبين. لذلك، هو يقوم بإهانة نائبة الرئيس الأميركي، الصديقة الكبيرة لإسرائيل، (“هي لا تعرف ماذا يوجد في الإصلاح”)، لذلك، هو يطلق تصريحات مدوية مشابهة تجاه وزيرة الخارجية الألمانية، ولذلك هو يبشر باتفاق سلام قريب مع السودان – الذي تم نفيه على الفور، ولذلك هو أيضاً يتبجح بلقائه مع الوزيرة الليبية. كل ما حسب رأيه سيضيف له النقاط في منافسته المستقبلية. – حسب التقارير من طرابلس، فإن رئيس الحكومة هناك قام بإقالة المنقوش – أنهت حياتها السياسية – ونأمل أن يقتصر الأمر على ذلك، بسبب زميل متسرع وشعبوي ومخادع. هو الذي كان يجب أن تتم إقالته. كل لحظة إضافية له في الوزارة عبء على الدبلوماسية الإسرائيلية. ليس فقط الولايات المتحدة غاضبة، بل أيضاً الإيطاليون الذين جرى اللقاء برعايتهم، تم إحراجهم. وماذا بشأن دول إسلامية أخرى؟ هل زعماؤها سيرسلون الوزراء للالتقاء مع كوهين رغم معرفتهم بأنه لا يمكن الثقة بوزير خارجية إسرائيل؟ – هذا الهراء المزمن يميز حكومة إسرائيل الـ 37، التي ستكمل اليوم بالضبط شهورها الثمانية. في الأشهر الأخيرة تجذر مصطلح “عملية” (هجوم) في سياق سلوك الحكومة وفي تصريحات وأفعال الكثير من وزرائها. قبل أسبوع تقريباً اتهمت جهات كبيرة في وزارة الخارجية وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بتنفيذ “عملية سياسية”، بأقواله العنصرية حول حرية حركته وحركة عائلته في “المناطق”. خرج المخرب من مكتب وزير الخارجية. لقد بقيت لكوهين، كما قلنا، أربعة أشهر على التناوب في وزارة الطاقة مع الوزير إسرائيل كاتس الذي لا يستطيع الانتظار. في هذه الفترة يمكن الافتراض بأننا سنراه وهو ينطلق ويهبط بشكل أقل مما تعودنا عليه. كلما قل نشاطه ستقل الإمكانية الكامنة للضرر. دولة إسرائيل تحتاج وزير خارجية جدياً ومسؤولاً، يعرف دوره ويستطيع قراءة خارطة العالم، ويعرف البنية الخاصة في دولة ممزقة ومقسمة مثل ليبيا، ويمكنه مد النظر ليرى ما بعد الانتخابات التمهيدية القادمة.