كتب جويل بو يونس في”الديار”:
معلومات من مصادر موثوق بها ومتابعة لزيارة كبير مستشاري الإدارة الاميركية لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكشتاين ، كشفت ان الهدف الاساس من زيارة هوكشتاين هذه المرة الى بيروت، الى جانب متابعة الترسيم البحري، هو محاولة لجس نبض الفرقاء المعنيين حول اذا كانت هناك نيات فعلية للبحث وحل مسالة النقاط العالقة بملف الترسيم البري.
كشفت المعلومات ان هوكشتاين ابدى امام من التقاهم، وفي مقدمهم رئيس مجلس النواب نبيه بري كل استعداد للتدخل وتأدية دور الوسيط في ملف الترسيم البري، كما فعل في ملف الترسيم البحري. علما ان الحدود البرية مرسمة، لكن ما يجب حلّه وتثبيته هو مسألة النقاط العالقة والمختلف حولها على الخط الازرق.
اضافت المعلومات ان هوكشتاين تطرق سريعا لموضوع الاستحقاق الرئاسي اللبناني امام من التقاهم، مشددا على وجوب انتخاب رئيس سريعا ينفذ الاصلاحات المطلوبة. وعند سؤاله لبري عن موعد الجلسة المقبلة لانتخاب الرئيس، وما اذا كان هناك من تطورات في هذا الاطار، رد رئيس مجلس النواب مؤكدا امام ضيفه بانه سيدعو عاجلا او آجلا لجلسة جديدة لانتخاب الرئيس، لكن لبنان ينتظر نتيجة الحراك الفرنسي والزيارة المرتقبة للموفد الفرنسي جان ايف لودريان، والمتوقعة منتصف ايلول الى بيروت. وختم بري بحسب المعلومات بما مفاده، ان لبنان لا يزال يعول على حراك لودريان و”عاطي فرصة” لزيارته قبل ان يضرب بري موعدا جديدا لجلسة لانتخاب الرئيس.