صحيفة الأخبار
علمت «الأخبار» أن حكومة العدو الإسرائيلي احتجّت لدى قوات اليونيفل الدولية العاملة في لبنان على تسريبات أجواء الاجتماع العسكري الثلاثي الذي عُقد أول من أمس، وتناول مقترح تل أبيب بمقايضة مطالب لبنان الخاصة بالحدود البرية بخيمة لحزب الله في مزارع شبعا المحتلة.
وترجمت القوات الدولية الاحتجاج الإسرائيلي في بيان صدر عن الناطق الإعلامي أندريا تيننتي، جاء فيه أن «المناقشات التي تجري في الاجتماعات الثلاثية سرّية»، معتبراً أن التقارير المنشورة حول الاجتماعات «يمكن أن تعرّض للخطر التقدّم المُحرَز حتى الآن لناحية الحدّ من التوترات والمضي قدماً في المناقشات بشأن المسائل التي لم يتم حلّها على الخط الأزرق».
كما تواصلت القوات الدولية مع الجيش اللبناني الذي أصدر بدوره بياناً قال فيه إن الاجتماع عُقد «لبحث النقاط 13 المتحفّظ عليها والتي اعتُبرت خرقاً. وقد تَقرّر أن تستمر الاتصالات والاجتماعات تحت رعاية الأمم المتحدة». وأضاف: «تنفي قيادة الجيش صحة المعلومات المتداولة حول التوصل إلى أي اتفاق في هذا الخصوص».
وفي كيان العدو، بدا أن الرقابة العسكرية فعلت فعلها في منع الإعلاميين من تداول الخبر. لكنّ تقريراً لصحيفة «يسرائيل هيوم» أورد ما نشرته «الأخبار» أمس، وقال كاتبه: «إنه لا وجود لتأكيد من مصادر أخرى لما ورد في الأخبار». وأضاف: «يبدو أن الحدود التي يتحدثون عنها، هي الجدار الذي أقامته إسرائيل حول الغجر لمنع التسلّل إليها، واحتمال قيام إسرائيل بإزالة الجدار ضئيل».