(وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ
وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)
عطفاً على نفي ماهر نصر الدين علاقته بجريمة قتل صهره المرحوم فادي العالية ومطالبته بإنزال العقوبة بحق القاتلين ومن ضمنهم أخته لينا ، في حال ثبت ضلوعها في الجريمة حسب قوله .
إننا نستنكر كلامه وشكه بضلوع شقيقته في جريمة العصر التي يئن لها الحجر، مع العلم أن اخته اعترفت وهي بكامل وعيها وشرحت شرحا وافيا كيف قامت بعملها الإجرامي الشنيع بدءًا بتسميمه ونقله بمساعدة اثنين من الجالية السورية إلى عاليه حيث قاموا بتشويه جثته ، وخلع اسنانه ، وتقطيع جسده ، وتحطيم جمجمته ثم حرقه بدم بارد .
إن هذه الجريمة لم تشهدها طائفتنا الكريمة منذ عصر الدعوة ولا يستوعبها عقل بشري .
ونحن إذ نسلم أمرنا للقضاء المختص واثقين بعدالته ونزاهته ، ننصح عائلة المدعوة لينا نصر الدين بالصمت طالما انها اعترفت وعدم السعي لتبرئتها ، فالضمير أضمن وأهم من الروابط الأخوية ، وبه تواجهون ربكم ذات يوم .
عائلة العالية – البساتين