قال الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي، مساء الثلاثاء، إننا “نواجه الآن حربا على الإسلام وعلى الأسرة التي تشكل دعامة التقدم البشري”.
وفي كلمة ألقاها خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأمريكية قال السيد رئيسي “الكراهية تجاه الإسلام والفصل الثقافي في المجتمعات الغربية مثل منع الحجاب وتدنيس القرآن لا تستحق المبالاة”.
وأضاف السيد رئيسي “احترام الأديان يجب أن يتصدر قائمة الأولويات في الأمم المتحدة”.
وأردف الرئيس الإيراني: “نواجه الآن حربا على الإسلام وعلى الأسرة التي تشكل دعامة التقدم البشري”، مؤكدا أن “الهجوم على الأسرة هو جريمة ضد الإنسانية”.
وشدد السيد رئيسي على أنه “يجب حماية نواة المجتمع الذي يقوم على الزواج بين المرأة والرجل”، مشيرا إلى أن “أي تهجم على المفاهيم الطبيعية ومنها مفهوم الأسرة هو تهجم على الإنسانية”.
وأكمل السيد رئيسي: “نطالب جميع المراجع الدينية بالوفاء بالتزاماتها حيال حماية الأسرة”، مشددا على أن “هيمنة الغرب لا تتماشى اليوم مع واقع العالم المعاصر والنظام الليبرالي الذي سعى لعولمة القيم الأميركية أصبح بائدا”.
واستطرد “هناك أمل بإقامة نظام عالمي جديد ومنصف مع ظهور قوى جديدة”، متابعا: “جمهورية إيران الإسلامية تدعو إلى تحولات اقتصادية وسياسية في العالم”.