رأت مصادر سياسية أنها لم تعد الاسماء المتداول بها فاعلة على الخط الرئاسي، لذا أعاد جنبلاط علاقته بحزب الله نسبياً، فلا خصومة اليوم ولا هجوم او ردود، بل هدوء لافت على كل الجبهات…
مع إعلانه الدائم عن ضرورة الاستغناء عن اي مرشح إستفزازي، لانّ التوافق مطلوب على الساحة الرئاسية، وإلا فوصول الرئيس الى بعبدا ما زال بعيداً.
خصوصاً بعدما وصلته همسات خارجية عن الاسم الرئاسي التوافقي المرتقب، لتصبح العناوين الوسطية والاعتدال مرافقة لجنبلاط تحت عنوان “التوافق يعطي أملاً بانتخاب رئيس”.
وهو بذلك قطع الطريق على المرشحين المحسوبين على أطراف سياسية معينة، ليصبح جنبلاط ذلك السياسي المتفهّم لوضعية لبنان الحساسة والدقيقة.
فيما غيره ما زال على خط الخلافات والتناحرات التي ستبقى تراوح مكانها.