أعلن رئيس لجنة الصحة النيابية، بلال عبد الله، أن “الأموال المرصودة لشراء أدوية مرضى السرطان والأمراض المستعصية وغسيل الكلى شارفت على الانتهاء، واصفا الوضع بـ”الكارثي”.
ولفت في حديث لوكالة “سبوتنيك”، الى اننا “في كارثة صحية”، مشددا على أن “المطلوب هو تخطي الأزمة السياسية وبالتالي تعافي الاقتصاد كي يستعيد القطاع الصحي في لبنان عافيته”، واشار الى ان “إذا لم تكن هناك اعتمادات واضحة للاستشفاء وحلول جذرية لإعادة العمل بالصندوق الوطني الاجتماعي سيبقى المواطن اللبناني يغطي الطبابة بنسبة 80 بالمئة على نفقته الخاصة في ظل عجز تام عن تأمين تغطية صحية شاملة”.
وأكد أن “كل القرارات اليوم تندرج في خانة الحلول الترقيعية إلى حين جلاء الوضع السياسي وبالتالي تعافي الاقتصاد ليستعيد هذا القطاع نشاطه السابق”.
وعن حجم الدعم الخارجي للبنان، قال عبدالله: “لم نلمس احتضانا دوليا للحاجة الصحية، ولبنان كان يصرف من قرض البنك الدولي للرعاية الصحية منذ جائحة كورونا لكن الأموال شارفت على نهايتها”. كما لفت إلى أنه “إذا كانت الحجّة لعدم المساعدة هي الفساد نحن لا نريد أموالا، إنما فليقُم المجتمع الدولي بإرسال الأدوية للمرضى الذين لا ذنب لهم”.