صـحـيـفـة الـديـار
في المعلومات ان الادارة الاميركية وجهت سلسلة من الانذارات، بان لبنان سيدمر وتحديدا الضاحية وبيروت والجنوب والبقاع، واسقاط كل الخطوط الحمراء.
وصولا الى ضرب مقرات القيادة السورية العليا ومنازل المسؤولين السوريين على اعلى المستويات من البوارج الاميركية في المتوسط، ومياه الخليج…
اذا دخل حزب الله وسوريا الحرب الى جانب حماس، حتى لو تم الدخول البري الى غزة.
وهذا الانذارات حظيت بدعم فرنسي وبريطاني، ووصلت عبر الوسطاء ومسؤولين لبنانيين وخليجيين.
وقد رد حزب الله بتهديد اكبر، شمل ضرب كل المواقع في فلسطين المحتلة وكل المراكز الاستراتيجية في كيان العدو، والدخول الى السفارات الاميركية في المنطقة وضرب القواعد الاطلسية اينما كان وتوسيع العمليات لتشمل كل الساحات.
وفي المعلومات، ان تهديدات حزب الله ودول المحور فعلت فعلها، واجبرت واشنطن على النزول عن الشجرة وقيادة الاتصالات لمنع اشتعال جبهة لبنان وضرورة الالتزام بقواعد الاشتباك.
وتحذير المسؤولين الاسرائيليين من استفزاز حزب الله والذهاب بعيدا في المواجهة في الجنوب.
وفهمت واشنطن الرسالة جيدا، وفهمت ان القضاء على حماس ممنوع، وهذا الامر سيشعل المنطقة، وهو السبب الاساسي لعدم رغبة واشنطن بالعملية البرية الواسعة والاستعاضة بتقطيع غزة.
رغم ان بايدن نفى هذه المعلومات مؤكدا انه لم يضع اية خطوط حمراء على العملية البرية الاسرائيلية.