هدفهم تجويعنا..
السبت ١٠ نيسان ٢٠٢١
ها قد اقتربنا من الدخول إلى المجهول ،العلامات واضحة لا تحتاج إلى تفسير وما نعايشه من واقعٍ مريرٍ يثبت كلامي .
اللّعبة السياسيّة التي تحوم في الشّارع اللّبناني لا تبشر بالخير ، وهذا لم يعد من أولويّات النّاس .
فالأولويات اليوم هي الحالة المعيشيّة الرثّة التي بدأت تفوح من أفواه الجّائعين بهيئة غضبٍ لا تحمد عقباه .
مجموعة من المحتكرين يتحكمون بنا في كافة القطاعات من المحروقات والمواد الغذائية واللحوم وقطع السيارات وغيرها من مستلزمات الحياة اليومية التي نرزخ تحتها بألم قاتل .
عصابات اللّعب بسعر الدولار يتحالفون مع تجار عديمي الرحمة يكدسون أموالهم على حساب أرواح اللّبنانيين .
لقد رفعنا الصّوت في مقالات سابقة لمحاسبة من ثبت تورّطه ، حتّى اليوم لم نرى تاجراً خلف القضبان !
تعرفون لماذا يا أصدقائي؟
لأنّ تاجر السّياسة في وطني يحمي التاجر النّصاب ، ونحن نقع فريسة الجلاّديْن.
لقد اختلّ نظام لبنان تماماً ، فأصبح الجّاه والرّفعة من نصيب اللّصوص والبؤس والذل والفقر من نصيب الشرفاء …
بقلم ليلى مسلم