صباح أسود طلّ على محافظة ذي قار العراقية بعد فاجعة الحريق الذي نشب أمس الاثنين، بأحد مستشفياتها مخلفاً أكثر من 50 قتيلاً حتى اللحظة، وما يقارب 70 جريحاً.
وبينما تأهبت السلطات للتعامل مع الكارثة، أفاد مصدر أمني لوسائل إعلام محلية، بارتفاع أعداد الضحايا إلى أكثر من 50 قتيلاً خلال الساعات الماضية، موضحاً أن من بين القتلى عشرات قضوا اختناقاً.
وأضاف المصدر، أن مدير عام الدفاع المدني، اللواء كاظم بوهان، توجه إلى الناصرية بعد الحريق الكبير، مؤكداً أن 3 أسطوانات أكسجين انفجرت نتيجة الحريق.
أمام هذه المأساة، تظاهر العشرات من المواطنين ومن ذوي ضحايا الحريق، ليلاً، احتجاجا على الحادثة التي تسببت بمقتل ما لا يقل عن 51 شخصا وعشرات الإصابات.
أما سياسياً، فبعد قرارات رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الأخيرة، أعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أن البرلمان سيحول جلسة اليوم الاعتيادية لتدارس الخيارات بشأن فاجعة مستشفى الإمام الحسين التعليمي في ذي قار.
كما اعتبر في تغريدة له عبر “تويتر” أنه آن الأوان لوضع حد للفشل الكارثي، وفق تعبيره.