تحدثت مصادر متابعة لـ”الأنباء” عن محاولة جديدة لعقد جلسة الحكومة، فور عودة ميقاتي من اسكتلندا، يصدر عنها اعتذار رسمي كبير للسعودية والإمارات عما صدر عن الوزير قرداحي.
وعلى اعتبار ان أزمة العلاقات القائمة مع الاخوة في الخليج، تجاوزت وزير الإعلام قرداحي لتطول الوضع اللبناني برمته.
وطبقا للمصادر عينها، فإن رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري وافقا على هذا المخرج.
وبقيت موافقة حزب الله ورئيس المردة الزغرتاوي سليمان فرنجية، على عقد الجلسة التي يمانع بها الحzب، ويرفض المردة إقالة قرداحي.
وفي حال فشلت هذه المحاولة أيضا، فسيكون الرئيس ميقاتي مطالبا بالاستقالة، من جانب رؤساء الحكومة السابقين، الذين رشحوه لرئاسة الحكومة.
وقد بات بعضهم يجاهر، بالاستعداد لسحب الثقة من ميقاتي، وضمن إطار موقف إسلامي جامع.