– حين يحز السيف عنق الشعب تكون الأولوية لمعاجلة أزمات الناس، فيما الإنتخابات تأتي ثانيا، وحين يلعب القاضي دور المأمور يصبح القضاء سوق ارتزاق ووكر سفارات، وحين تلعب واشنطن وكارتيل دولي إقليمي دور الممول الإنتخابي والبوق الإعلامي يجب أن نحذر جيدا، لأن هناك من يلغم البلد”.
– لبنان بلد قرار ومستعدون لتحمل كل أنواع الحصار للإبقاء على القرار الداخلي، والتأسيس لمرحلة جديدة من أدوات إنقاذ لبنان، فزمن بيع البلد بالولاءات السياسية انتهى ولن نقبل بتجارة غسيل الشعارات وتلزيم الدولة.
– مشكلة البلد سببها داخلي وحلها داخلي، والإعتماد على الخارج يعني تسليم رأسه للخارج، ولن نقبل بنحر لبنان.
– يجب التفكيك بين المقدسات الوطنية والتبعيات العفنة، وهنا أقول: قوة الحكومة وقدرتها على الحسم تبدأ من مجزرة الطيونة وإنقاذ القضاء المسيس من يد القاضي البيطار. وإذا كانت الحكومة بهذا الملف عاجزة فإنها بمعالجة ملفات الناس أعجز.
– كفانا تعريضا بالسلاح الذي استعاد السيادة والبلد ومؤسسات الدولة وما زال يشكل ضرورة استقلال وسيادة لبنان، وتذكروا جيدا سلاح الخيانة الذي حول دوار الطيونة مجزرة وطنية وذكرنا بمجزرة صبرا وشاتيلا التي لا يقوم لها وصف”.