الـوزيـر الـسـابـق مـحـمـد فـنـيـش
– مقاطعة المملكة العربية السعودية لبنان ومحاصرته لا تنقذها من أزمتها في اليمن، لأن هذه الأزمة مردها إلى عدم قبولها لحقائق الواقع.
– في اليمن هناك شعب لديه كرامة وشدة في الدفاع عن نفسه، وبالتالي فإن مشكلة السعودية مع الشعب اليمني، وعليها أن توقف حربها العدوانية على اليمن، وأن تخرج منها ومن هذا المستنقع الذي دخلت فيه.
– الحكومة مدعوة لإيجاد حل لمشكلة القاضي بيطار الذي أدخل البلد في مشكلة، وتجاوز صلاحياته والدستور وأصول المحاكمات.
– المطلوب تحصين القضاء من خلال استعادته لدوره، واحترام الأصول في المحاكمات، وكذلك النصوص الدستورية والقوانين”.
– اعتدي علينا وعلى ناسنا وشعبنا في أحداث خلده والطيونة، وقتل ناسنا ظلما وعدوانا وغدرا حينما خرجوا ليعبروا سلما عن اعتراضهم على تسييس واستنسابية القاضي، وهذا ما كشفته التحقيقات.
– عندما حررنا الأرض، نحن الذين جئنا بمؤسسات الدولة إلى منطقة كانت مسلوبة، ولم نشاركها في صلاحياتها، وكذلك نحن الذين نلجأ إلى القضاء، ونطلب من الناس أن لا تقوم بأية ردة فعل، ونضبط أولياء الدم حرصا على لبنان واستقراره، ومنعا لإثارة الفتن”.
– لا يفكرن أحد أنه قادر على أخذ اللبنانيين نحو تجييش طائفي أو مذهبي أو مناطقي، فالشعب بات يمتلك من الوعي ما يحول دون تحقيق هؤلاء المتربصين لأهدافهم، والذين يسعون مجددا لكسب حضور من خلال دم الناس وإثارة الفتن بينهم”.