بسبب الضرورة الوطنية القصوى لا بد من أن تفهم قيادة اليونيفيل الأمور التالية:
▪️سيادة الدول لا تباع ولا تشترى، وأي تنازل عن السيادة الوطنية هو خيانة وحبر على ورق.
▪️مرجعية السيادة اللبنانية هي مصالح لبنان السيادية فقط…وعليه فإن قيمة القرار 2650 من قيمة السيادة اللبنانية فقط، والتعديلات التي تم إدخالها عليه ليست إلا خريطة حرب بحبر أميركي إسرائيلي ولا محل للحبر الإسرائيلي في لبنان.
واللعب بالنار في منطقة جنوب الليطاني أمر مكلف جدا، وقواعد الإشتباك تظل محترمة بحدود مصالح السيادة اللبنانية فقط.
وقوات السلام مرحب بها بوظيفة قوات سلام لا قوات احتلال”.
▪️المحسوم عندنا هو أنه لا عمليات لليونيفيل بشكل مستقل، ولا عمل لها دون إذن مسبق، ولا حرية لها على الأرض إلا بشراكة الجيش وضمن حدود المصلحة الوطنية…ولا دوريات لها غير معلنة، ولا مهام لليونيفيل خارج خطوط السيادة الوطنية الحمراء، ولا وجود لسلطة فوق سلطة المصالح الوطنية.
▪️سجل اليونيفيل غارق بالشكوك والخزي، ومهام اليونيفيل مهام حفظ سلام لا مهام حرب وتجسس وتعقب ولعب دور المحتل.
▪️الجيش اللبناني عين السيادة اللبنانية وشريك إستراتيجية الدفاع الوطني…وقصة تعديل بالمهام والعديد ومواقع الإنتشار والأذونات لليونيفيل هذه أمور لا يفهمها السكان المحليون والذين رمز السيادة اللبنانيةومفهوم منطقة العمليات أمر يخص السيادة اللبنانية، وكل لعب خارج هذا النطاق هو عدوان.
▪️هناك 430 دورية يومية لليونيفيل بسائر مناطق عملها وحذار من اللعب بالنار.
▪️لن نقبل بأي قوة عسكرية أو أمنية أو لوجستية تخدم تل أبيب.