أعدّت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية قائمة بمناطق سمّتها “براميل بارود” قد تشتعل فيها نزاعات مسلحة في العام الجديد.
وأدرجت المجلة إثيوبيا في القائمة بسبب الاشتباكات بين الحكومة وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
مشيرة إلى أن “الحروب المحتملة في إفريقيا يمكن أن تثيرها حركات متشددة وراديكالية مختلفة في القارة”.
وأضافت: “قد يمثل حادث عرضي لطائرات حربية أمريكية وصينية في منطقة تايوان أو بحر الصين الجنوبي نقطة انطلاق لحرب كبرى مع تصاعد التوتر بين هاتين القوتين العظميين”.
وتابعت: “عندما اصطدمت طائرتا البلدين في عام 2001، استغرق الأمر شهورا من الاتصالات الدبلوماسية المكثفة لتسوية الوضع، حاليا ستكون هذه مهمة أكثر صعوبة”.
وأوضحت المجلة أن “فشل المحادثات النووية بين واشنطن وطهران سيكون بمثابة نقطة مريرة للولايات المتحدة، إذ أن إيران ستستمر في تخصيب اليورانيوم وستتاح لها الفرصة لصنع أسلحة الدمار الشامل.
مما سيضطر أمريكا وإسرائيل لشن غارات جوية على إيران لإضعاف إمكاناتها النووية”.
وأضافت المجلة أوكرانيا إلى القائمة بسبب توسع الناتو في أوروبا شرقا والدعم والتطوير العسكري لمقدرات كييف من قبل حلف شمال الأطلسي.