وأضافت المصادر أنّ “شلل الحركة في أبو ظبي نتيجة عملية يمنية قوية”. وأشارت المصادر إلى أنّه “من لافت أن العملية اليمنية الجريئة في قلب أبو ظبي تزامنت مع زيارة رئيس الاحتلال اسحاق هرتسوغ”.
من جانبها، زعمت وزارة الدفاع الإماراتية عبر حسابها على تويتر، عن “اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلق من اليمن تجاه دولة الإمارات ولم ينجم عن الهجوم أية خسائر”.
واضافت الوزارة الإماراتية انّه “سقطت بقايا الصاروخ الباليستي خارج المناطق المأهولة بالسكان و نجحت قواتنا الجوية و قيادة التحالف من تدمير موقع و منصة الإطلاق في اليمن”.
سبق ذلك ما قاله المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، إنّ “القوات المسلحة اليمنية ستعلن خلال الساعات المقبلة عن تفاصيل عملية عسكرية واسعة في العمق الإماراتي”.
ووقع منذ أسبوعين، حادثي تفجير الأول قرب خزانات “أدنوك” والثاني في مطار أبو ظبي الدولي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وأشار المتحدث باسم القوات المس لحة اليمنية العميد يحيى سريع إلى أنّ هذه العملية هي “رداً على تصعيد العدوان وجرائمه، نفذّت قواتنا الصاروخية والمسيّرة عملية إعصار اليمن الثانية”، وجرى استهداف “موقع الظفرة الجوية ومواقع حيوية في دبي بعددٍ كبيرٍ من الصواريخ”.