– الضفة الغربية
أعرب غانتس عن أسفه لكون الواقع في الضفة الغربية “أكثر تعقيداً”، طارحاً مثالاً على ذلك، ما سمّاه “النشاط الإرهابي” في المنطقة، وتحديداً في شمال الضفة الغربية، وفي منطقتي نابلس وجنين. وأشار غانتس إلى أنّ “الجيش” الإسرائيلي والشاباك يعملان معاً، ومع جهات أُخرى، في كلّ مكان من هذه الأماكن، من خلال القيام بحملات اعتقال وعمليات إحباط. غانتس لفت إلى أنّ الدخول إلى هذه المناطق ترافقه تحديات عملانية كبيرة للغاية، و”أحياناً تسقط إصابات”.
3- الساحة الشمالية
في معرض حديثه عن “الساحة الشمالية” لـ”إسرائيل”، أشار غانتس إلى أنه عندما ينظر إلى “الشمال”، بمقدوره أن يُشخّص أمرَين بارزَين، هما:
– ضرورة مواصلة العمل ضدّ التمركز الإيراني في سوريا، وضد “جهات إرهابية أخرى”.
– التوتر إزاء لبنان بخصوص المنصّة العائمة (كاريش).
وتطرّق غانتس في الحديث إلى ملف الحدود البحرية مع لبنان، وأعرب عن اعتقاده بأنه في نهاية الأمر، سترسو منصتان عائمتان في شرق البحر الأبيض المتوسط: واحدة في الجانب الإسرائيلي، وأخرى في الجانب اللبناني.
ورأى غانتس أنّ النتيجة في نهاية الأمر معروفة، وهي حصول اتفاق بين الطرفين، معرباً عن استعداد “إسرائيل” للتوصل إلى اتفاق مع اللبنانيين يخدم “الدولتين” من ناحية الاقتصاد والطاقة، ويسمح بحصول استقرار في المياه الاقتصادية، وفي كل قضية الطاقة. ومع ذلك، قال غانتس إنّ “المسألة كلّها هي، هل سيحصل تصعيد (خلال المفاوضات وقبل التوصل إلى اتفاق) أم لا؟
غانتس تحدث عن وجود وضوح استراتيجي كبير جداً في “إسرائيل”، فهي جاهزة للتسوية، ومع ذلك، ستدافع عن منصاتها، وسيتم استخراج الغاز عندما تكون الأمور جاهزة، مضيفاً أنّ “هذه إجراءات عمل وبناء وتنقيب وضخ معاكس وبيانات للبورصة، وكلّ شيء علني، وليس هناك أسرار”. وأعرب غانتس عن أمله بأن يكون اللبنانيون فطنين بما يكفي في هذا الشأن.