أفادت تقارير إخبارية، بأن “نائبًا أميركيًا توفي الشهر الماضي، أعيد انتخابه مجددًا بغالبية ساحقة عضوًا في برلمان ولاية بنسلفانيا”.
وتوفي الديمقراطي توني ديلوكا الذي يمثل إحدى ضواحي مدينة بيتسبورغ في برلمان الولاية في 9 تشرين الأول عن عمر ناهز 85 عامًا، لكن الأوان كان قد فات لإزالة اسمه من القوائم الإنتخابية”.
واستعاد ديلوكا مقعده بنسبة 85 بالمئة من الأصوات مع فرز 98 بالمئة منها.
وسوف يتم إجراء انتخابات خاصة بالمقعد لتحديد من سيشغله، حسبما ذكرت “فرانس برس”.
وقال الحزب الديمقراطي في بنسلفانيا على “تويتر”: “بينما نشعر بالحزن الشديد لفقدان النائب توني ديلوكا، نحن فخورون برؤية الناخبين يواصلون إظهار ثقتهم به وبالتزامه بالقيم الديمقراطية من خلال إعادة انتخابه بعد وفاته”.
وفاز الديمقراطيان، جوش شابيرو وجون فيترمان، صباح الأربعاء، بمنصبين مهمين في ولاية بنسلفانيا ذات الأهمية الكبيرة في الانتخابات النصفية.
وكسب الديمقراطيون مقعدًا حاسمًا للسيطرة على مجلس الشيوخ، بفوز جون فيترمان في ولاية بنسلفانيا على المرشح المدعوم من دونالد ترمب محمد أوز، وفقا لقناتي “فوكس نيوز” و”إن بي سي” الأميركيتين.
وواجه فيترمان الذي كان يتعافى من جلطة دماغية أصيب بها في مايو، المرشح الجمهوري محمد أوز، في واحدة من أكثر المعارك تنافسية في انتخابات منتصف الولاية.
وقال فيترمان في مؤتمر صحفي: “راهنّا على سكان بنسلفانيا ولم يخذلونا. لن أخذلكم”، مشيرًا إلى أن “هذا السباق الانتخابي يعكس نضال كل عامل في الولاية”.
وأضاف، “سأدافع عن حقوق المرأة والحقوق بضمان اجتماعي في ولاية بنسلفانيا”.
واختتم حديثه قائلاً: “ينبغي أن نحافظ على الديمقراطية في ولاية بنسلفانيا”.
كذلك واجه الجمهوري المسيحي اليميني دوغ ماستريانو المقرب من ترمب والمشكك في فوز الرئيس جو بايدن في انتخابات 2020، هزيمة كبيرة أمام الديمقراطي الوسطي جوش شابيرو الذي فاز بمنصب حاكم بنسلفانيا، كما ذكرت وسائل إعلام الثلاثاء.