زعمت الولايات المتحدة أنها سترفض التعامل مع عضو “الكنيست” ايتمار بن غفير إذا دخل الى الحكومة الجديدة التي سيشكلها رئيس حزب “الليكود” بنيامين نتنياهو بسبب مواقف بن غفير وخلفيته اليمينية المتطرفة. وقد ذكر الاعلام العبري أن عودة هذه الشخصيات المتطرفة سيدخل نتنياهو وكيان الاحتلال بإشكاليات دولية وخاصة مع واشنطن.
في هذا السياق، أجرى منظمة “جي ستريت” و”مؤسسة غابو”، نقلته صحيفة “معاريف” العبرية، وتشير النتائج الى تراجع تأييد الكيان وحكومة نتنياهو والى مزيد من تأييد العودة الى اتفاق نووي مع إيران (71% من المشاركين في الاستطلاع).
النص المترجم:
أظهر استطلاع جديد أجرته J Street ومعهد GBAO بين 1 و8 تشرين الثاني / نوفمبر 2022، أن معظم اليهود الأمريكيين يخشون عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى السلطة. وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو يعاني من نقص التأييد بين يهود أمريكا، حيث صرح 59% من الناخبين بأن لديهم رأيًا سلبيًا عنه. تؤيد الغالبية المطلقة من الناخبين اليهود الأمريكيين (69%) الترويج لحل الدولتين على أساس حدود 67، مع تبادل مناسب للأراضي، وتقديم تعويضات للاجئين الفلسطينيين كبديل لممارسة حقهم. إرجاع. في المقابل، 24% فقط يؤيدون الضم الإسرائيلي للضفة الغربية و76% يعتقدون أن التوسع الاستيطاني يجب أن يتوقف كلياً أو يقتصر على مناطق معينة. و68% يؤيدون تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل، لكن مع مطلب بعدم استخدامها لتوسيع المستوطنات.
لكن لا يزال الدعم اليهودي للحزب الديمقراطي قويًا، حيث صوت 74% من الناخبين اليهود لمرشحين ديمقراطيين و70% منحوا الرئيس جو بايدن تقييمًا إيجابيًا لأدائه في العامين الماضيين.
بالإضافة الى ذلك تشير نتائج الاستطلاع الى أن 71% من الناخبين اليهود يؤيدون عودة أمريكا للاتفاقية النووية مع إيران. 72% لا يوافقون على دعم “إيباك” لمرشحين رفضوا قبول نتائج انتخابات 2020 فقط لأنهم يدعمون إسرائيل.
وحول مسألة “معاداة السامية” فإن تصاعدها في الأوساط اليمينية يقلق الجمهور اليهودي حيث يعتقد 97% من الناخبين اليهود أن ترامب وحلفائه الجمهوريين مسؤولون عن تصاعد معاداة السامية، فضلاً عن صعود قوة حركة تفوق البيض. كذلك يعتقد 74% من الجمهور اليهودي أن ترامب وحلفاءه يشكلون خطرًا على اليهود في أمريكا. وتحتل إسرائيل المرتبة العاشرة من بين 14 موضوعًا تم عرضها في الاستطلاع من حيث أهميتها بالنسبة للناخبين اليهود، حيث أشار 4% منهم فقط إلى أنها أحد العاملين الأكثر تأثيرًا على قرارهم بشأن من يصوتون لصالحه.
أما القضايا الرئيسية التي تهم الناخبين اليهود هي صورة الديمقراطية الأمريكية بنسبة 55% ومسألة الإجهاض مع 40% ممن وصفوها بأنها واحدة من أهم قضيتين بالنسبة لهم.
واعتبر، نداف تامير، الرئيس التنفيذي لشركة J Street Israel أن “بيانات المسح تحدد ضوء تحذير للحكومة الجديدة، التي تحتاج إلى فهم أن تنفيذ أجندة الضم، بحكم الأمر الواقع وبحكم القانون، وتجنب العودة إلى المفاوضات مع الفلسطينيين، سيضع إنها في مسار تصادمي، ليس فقط مع إدارة بايدن المنتهية ولايتها، معززة بالانتخابات النصفية، ولكن أيضًا مع الغالبية العظمى من يهود أمريكا. إن الجمهور اليهودي في الولايات المتحدة حريص على قيم الديمقراطية في الداخل والخارج، وتجاهل ذلك من جانب دولة إسرائيل قد يكلفنا ثمن الخلاف مع يهود أمريكا”.