في الـ 14 من أيار / مايو للعام 2018، افتتحت الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها في مدينة القدس المحتلة، حيث تم نقلها من عاصمة الكيان المؤقت تل أبيب إلى القدس، بعد قرار الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب في الـ 6 من كانون الأول / ديسمبر للعام 2017.
وتزامن الافتتاح مع ذكرى احتفال الكيان المؤقت باحتلال القدس الشرقية (ما يطلقون عليها إعادة توحيد القدس).
وقد تم تحويل مبنى القنصلية الأمريكية في القدس إلى مبنى السفارة الجديد، كما أنه جرى إشعار العاملين في القسم القنصلي مسبقاً، بأنهم اعتباراً من منتصف شهر أيار / مايو 2018 سيتم تغيير وضعهم إلى موظفين في السفارة، مع الاستمرار في توفير تأمين جوازات السفر والتأشيرات لكل من المستوطنين والفلسطينيين معا.
وبالرغم من أن الإسرائيليون زعموا حينها بأن نقل السفارة الأميركية يعتبر أمرا رمزيا، إلا أن الخطوات اللاحقة أكدت بأن هذه الخطوة لم تكن سوى بداية لخطة إستراتيجية تفرض أمراً واقعاً على مدينة القدس المحتلة وعلى الفلسطينيين في إطار ما عرف حينها بـ”صفقة القرن”، والتي تهدف إلى إنهاء وجود القضية الفلسطينية ومن خلالها ما يعرف بالصراع العربي الإسرائيلي.
وحتى الآن لحق بالإدارة الأمريكية 16 دولة في العالم، بحيث نقلوا سفاراتهم من مدينة تل أبيب الى القدس المحتلة.