فالأخيرة قامت بإلغاء جميع برامجها الاعتيادية، لمواكبة الأحداث التي حصلت ما بعد وفاة الفقيدة، ولا تزال حتى هذه اللحظات ملتزمة بحملتها العدائية ضد إيران، من خلال نشر أخبار كاذبة وغير صحيحة، مثل تضليل الرأي العام بعرض صور أشعة للفقيدة، وزعمهم أن تثبت تعرضها للضرب وتكسير الجمجمة، والذي أدى للوفاة، أو نشرهم أخبار غير صحيحة عن تصاعد الاحتجاجات في أكثر من 120 منطقة إيرانية، فيما غيرهم من الوسائل الإعلامية الأخرى يقولون بأن الاحتجاجات حصلت في 80 منطقة لا أكثر. أما قناة العربية ومن خلال موقعها باللغة الفارسية، فهي تصر بأن الاحتجاجات هي ضد الحكومة الإيرانية حصراً، وتدعي بأن الضحايا الذين سقطوا في الاحتجاجات، هم فقط من “المعترضين”، بينما الوقائع تثبت العكس تماماً، بحيث سقط العديد من الضحايا من الشرطة ومن المدنيين الذين لا علاقة لهم بالموضوع.
والد أميني: لسنا راضين عن التظاهرات في إيران ولا علاقة لنا بها
وفي تصريح يكشف لنا كمّ الاستغلال لهذه الحادثة، أكد والد الفقيدة همسا أميني، أمجد أميني، أنّ العائلة لم تتبلّغ نتائج اختبارات الطب الشرعي بشأن أسباب وفاة ابنتهم حتى الآن. مشدداً على أنّ التجمعات والتظاهرات التي حصلت وما زالت في عدد من المحافظات الإيرانية عقب وفاة مهسا “ليس لها علاقة” بالعائلة، و”لم تكن من أجلنا”، مشيراً إلى أنّه وعائلة مهسا “غير راضين عن هذه الأمور”. موضحاً بأن رغبة العائلة الوحيدة، هي التعامل مع مسببي وفاة ابنتهم